أثبت الفنان إيوان نفسه على الساحة الفنية في وقت قصير وقد أطلق حديثاً ألبومه الثاني "إرجع ليا". رغم تخصصه في إدارة الفنادق إلا أن الفن يشكل هدفه الرئيس. فإلى كونه مغنياً يكتب ويلحن في آن. يحب الالتزام فنيّاَ ويؤمن بالحرية ضمن حدود.. يعتبر الغيرة والمنافسة الشريفة في الوسط الفني دافعين لتقديم الأفضل. مع ايوان كانت هذه الدردشة
كيف أطلقت عليك الفنانة نورهان اسم "إيوان"؟
كنا نبحث عن اسم مميّز، اقترحت الفنانة نورهان اسم إيوان فأعجبني لأنه اسم عالمي غير مستهلك.
هل لديك صداقات في الوسط الفني؟
ليس كثيراً بسبب الارتباطات وغيابي الدائم في الخارج لكنني على تواصل دائم مع فناني شركة "ميلودي". وتربطني صداقة مع نوال الزغبي وكارول سماحة وأيمن زبيب ووديع مراد.
هل تؤمن بالصداقات في الوسط الفني؟
إلى حد ما، يعتمد الأمر على نية الفنان الآخر. أحب التواصل مع شخص يعمل في المجال ذاته لأنه يفهمني أكثر من أي شخص آخر ويعرف مشاكلي.
ما أجمل ما في الشهرة؟
محبة الناس. يمكن أن يشتهر المرء من خلال جريمة يقترفها. أحب الشهرة التي توصلني إلى قلوب الناس. جميل أن يكون المرء محط الأنظار. ورغم أن للشهرة سيئاتها اذ تقيّد الفنان أحياناً، لكنها جميلة في الوقت ذاته.
لماذا تغيب كثيراً عن جمهورك؟ هل تتعمّد ذلك؟
لا يحب أي فنان التغيب عن جمهوره، إلا أنني لا أحب الظهور إعلامياً في حال لم يكن لديّ عمل أتحدّث عنه. تغيبت سابقاً بسبب ظروف شركة الإنتاج وتغيير إدارتي الفنية. اليوم تدير "ميلودي" أعمالي وتنتجها.
ماذا تخبرنا عن عملك الجديد؟
أغاني الالبوم في معظمها لبنانيّة ومصريّة ناهيك عن البوب والأغاني الإيقاعية والكلاسيكية. أشير هنا إلى أن الأغاني اللبنانية والكلاسيكية هي الغالبة ما يجعل هذا الألبوم مختلفاً عن السابق.
ما أهمية الثقافة الموسيقية في مسيرة الفنان؟
الثقافة الفنية مفيدة كثيراً لأنها تضيف الإجادة إلى الأداء وأيضاَ الى طريقة التلحين ولكن تبقى الموهبة الفطرية هي الأساس.
تخصصت في مجال إدارة الأعمال. كيف اتجهت إلى الفن؟
تخصصت في إدارة الفنادق وكنت أحضّر لماجستير في إدارة الأعمال بغية حمل شهادة أكاديمية لا أكثر. في المقابل كنت أدرس الفن وتلقيت دروساً في العزف على العود إلا أنني لم أجد نفسي فيه وأدرس حالياً العزف على الغيتار
كيف تصنّف نفسك: ملحن، كاتب أم مغنّ؟
بدأت في التلحين ثم اتجهت إلى الكتابة فالغناء. أقول غالباً: "كتبت لألحن ولحنت لأكتب"، كلاهما يكمل الآخر وهما جزء من هويتي. أحب التلحين لكن الأضواء راهناً مسلطة علي كمغنّ.
الا تجد أن حقّ الملحن والكاتب مهدور؟
بالتأكيد، يظلم الملحن والكاتب في بادىء الأمر لكن حين يثبتان وجودهما مع الوقت يبرزان تماماً كما سمير صفير وطارق ابو جودة اللذان تتم استضافتهما في برامج النجوم الأولى.
في أيّ بلد تعتبر نفسك محبوباً أكثر ؟
في مصر لأن شركتي مصرية والدعم الإعلامي لي قويّ جداً هناك. في الأردن أيضاً يحبونني كثيراً وأنا أشعر بتواصل قويّ معهم.
هل صحيح أنك أيدت نضال الأحمدية قولها: "ان شركة ميلودي التي ينتمي إليها أيوان تشوه صورة الفتاة اللبنانية بتشجيعها مغنيات الإغراء والتعري"؟
لم يذكر الموضوع على هذا النحو. سئلت:" هل ثمّة إغراء وتعر على ميلودي؟" فأجبت:" ميلودي هي منبر حر تعرض كلّ أنواع الموسيقى ولديها في الوقت ذاته خطوط حمراء". الفنان سامي يوسف مثلاً وبالرغم من أن أغانيه دينية إلاّ أنه نجح على شاشة ميلودي. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المجتمع العربي يتكون من شرائح مختلفة علينا احترامها. أحب الالتزام في فني وأؤمن بالحرية لكن ضمن حدود.
ما سبب تجدد تعاونك مع الفنان جاد شويري رغم الانتقادات التي تتلقاها؟
تقتصر علاقتي مع جاد شويري على "ميلودي" إذ كلانا نتعاون معها. هذا لا يعني أنني غير مقتنع به. تقنياً أحب صورته. لا أنكر أن أفكاره جريئة لكنه يسوّق أيّ فنان بحسب هويته الفنية والكليب الذي صوره لجوانا ملاح أكبر دليل على ذلك.
ذكرت ان "دويتو" سيجمعك مع فنانة خليجية. أين أصبح؟
ما زال قيد الدرس. لا أستطيع التكلم عنه كثيراً.
ماذا عن الـ "دويتو" مع ماريا؟
لم يطرح هذا الموضوع في الأساس.
ما رأيك في موجة الـ"دويتوهات"؟ هل أصبحت ضرورية كما الكليبات؟
الـ "دويتو" مزيج بين صوتين منسجمين، ويستفيد من خلاله كل فنان من جمهور الآخر.
أي "دويتو" لفتك؟
الذي جمع مروان خوري وكارول سماحة.
من يلفتك من الملحنين؟
مروان خوري لأن الاحساس يظهر جلياً في ألحانه، وقد أعاد الرومانسية والعاطفة إلى الأغنية اللبنانية.
هل ستتعاون معه في ألبومك المقبل؟
أتمنى ذلك، لكنه منكبّ على الغناء راهناً.
يتردد أنك غير مقتنع بالفن، هل يعني ذلك أنك ستعتزل؟
لست غير مقتنع. أريد العمل في مجال يفرحني ويريحني. حين أشعر بأن الفن بدأ يزعجني ويتسبب لي بالمشاكل كما فعل في وقت سابق سأنسحب. مررت منذ فترة في أوقات حرجة بسبب شركات الإنتاج وما شابه فقررت التوقف. هدفي في الحياة العيش بسعادة وإن لم أجد سعادتي في الفن سأتخلى عنه.
من ينافسك من الفنانين؟
لا أنكر أن الغيرة والمنافسة موجودتان بين الفنانين، هما يحثانك على تقديم الأفضل، شرط أن تكون المنافسة شريفة.
من يلفتك منهم؟
كل من بلغ النجومية كراغب علامة وفضل شاكر وعمرو دياب وراشد الماجد وحسين الجسمي.
أين أنت من الحب؟
أنا دائماً في حالة حب.
بمن تأثرت فنياً؟
بالرحابنة لأنهم أوصلوا الأغنية اللبنانية إلى العالمية وأيضاً ببليغ حمدي وكل الذين ذكرتهم سابقاً
كيف أطلقت عليك الفنانة نورهان اسم "إيوان"؟
كنا نبحث عن اسم مميّز، اقترحت الفنانة نورهان اسم إيوان فأعجبني لأنه اسم عالمي غير مستهلك.
هل لديك صداقات في الوسط الفني؟
ليس كثيراً بسبب الارتباطات وغيابي الدائم في الخارج لكنني على تواصل دائم مع فناني شركة "ميلودي". وتربطني صداقة مع نوال الزغبي وكارول سماحة وأيمن زبيب ووديع مراد.
هل تؤمن بالصداقات في الوسط الفني؟
إلى حد ما، يعتمد الأمر على نية الفنان الآخر. أحب التواصل مع شخص يعمل في المجال ذاته لأنه يفهمني أكثر من أي شخص آخر ويعرف مشاكلي.
ما أجمل ما في الشهرة؟
محبة الناس. يمكن أن يشتهر المرء من خلال جريمة يقترفها. أحب الشهرة التي توصلني إلى قلوب الناس. جميل أن يكون المرء محط الأنظار. ورغم أن للشهرة سيئاتها اذ تقيّد الفنان أحياناً، لكنها جميلة في الوقت ذاته.
لماذا تغيب كثيراً عن جمهورك؟ هل تتعمّد ذلك؟
لا يحب أي فنان التغيب عن جمهوره، إلا أنني لا أحب الظهور إعلامياً في حال لم يكن لديّ عمل أتحدّث عنه. تغيبت سابقاً بسبب ظروف شركة الإنتاج وتغيير إدارتي الفنية. اليوم تدير "ميلودي" أعمالي وتنتجها.
ماذا تخبرنا عن عملك الجديد؟
أغاني الالبوم في معظمها لبنانيّة ومصريّة ناهيك عن البوب والأغاني الإيقاعية والكلاسيكية. أشير هنا إلى أن الأغاني اللبنانية والكلاسيكية هي الغالبة ما يجعل هذا الألبوم مختلفاً عن السابق.
ما أهمية الثقافة الموسيقية في مسيرة الفنان؟
الثقافة الفنية مفيدة كثيراً لأنها تضيف الإجادة إلى الأداء وأيضاَ الى طريقة التلحين ولكن تبقى الموهبة الفطرية هي الأساس.
تخصصت في مجال إدارة الأعمال. كيف اتجهت إلى الفن؟
تخصصت في إدارة الفنادق وكنت أحضّر لماجستير في إدارة الأعمال بغية حمل شهادة أكاديمية لا أكثر. في المقابل كنت أدرس الفن وتلقيت دروساً في العزف على العود إلا أنني لم أجد نفسي فيه وأدرس حالياً العزف على الغيتار
كيف تصنّف نفسك: ملحن، كاتب أم مغنّ؟
بدأت في التلحين ثم اتجهت إلى الكتابة فالغناء. أقول غالباً: "كتبت لألحن ولحنت لأكتب"، كلاهما يكمل الآخر وهما جزء من هويتي. أحب التلحين لكن الأضواء راهناً مسلطة علي كمغنّ.
الا تجد أن حقّ الملحن والكاتب مهدور؟
بالتأكيد، يظلم الملحن والكاتب في بادىء الأمر لكن حين يثبتان وجودهما مع الوقت يبرزان تماماً كما سمير صفير وطارق ابو جودة اللذان تتم استضافتهما في برامج النجوم الأولى.
في أيّ بلد تعتبر نفسك محبوباً أكثر ؟
في مصر لأن شركتي مصرية والدعم الإعلامي لي قويّ جداً هناك. في الأردن أيضاً يحبونني كثيراً وأنا أشعر بتواصل قويّ معهم.
هل صحيح أنك أيدت نضال الأحمدية قولها: "ان شركة ميلودي التي ينتمي إليها أيوان تشوه صورة الفتاة اللبنانية بتشجيعها مغنيات الإغراء والتعري"؟
لم يذكر الموضوع على هذا النحو. سئلت:" هل ثمّة إغراء وتعر على ميلودي؟" فأجبت:" ميلودي هي منبر حر تعرض كلّ أنواع الموسيقى ولديها في الوقت ذاته خطوط حمراء". الفنان سامي يوسف مثلاً وبالرغم من أن أغانيه دينية إلاّ أنه نجح على شاشة ميلودي. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المجتمع العربي يتكون من شرائح مختلفة علينا احترامها. أحب الالتزام في فني وأؤمن بالحرية لكن ضمن حدود.
ما سبب تجدد تعاونك مع الفنان جاد شويري رغم الانتقادات التي تتلقاها؟
تقتصر علاقتي مع جاد شويري على "ميلودي" إذ كلانا نتعاون معها. هذا لا يعني أنني غير مقتنع به. تقنياً أحب صورته. لا أنكر أن أفكاره جريئة لكنه يسوّق أيّ فنان بحسب هويته الفنية والكليب الذي صوره لجوانا ملاح أكبر دليل على ذلك.
ذكرت ان "دويتو" سيجمعك مع فنانة خليجية. أين أصبح؟
ما زال قيد الدرس. لا أستطيع التكلم عنه كثيراً.
ماذا عن الـ "دويتو" مع ماريا؟
لم يطرح هذا الموضوع في الأساس.
ما رأيك في موجة الـ"دويتوهات"؟ هل أصبحت ضرورية كما الكليبات؟
الـ "دويتو" مزيج بين صوتين منسجمين، ويستفيد من خلاله كل فنان من جمهور الآخر.
أي "دويتو" لفتك؟
الذي جمع مروان خوري وكارول سماحة.
من يلفتك من الملحنين؟
مروان خوري لأن الاحساس يظهر جلياً في ألحانه، وقد أعاد الرومانسية والعاطفة إلى الأغنية اللبنانية.
هل ستتعاون معه في ألبومك المقبل؟
أتمنى ذلك، لكنه منكبّ على الغناء راهناً.
يتردد أنك غير مقتنع بالفن، هل يعني ذلك أنك ستعتزل؟
لست غير مقتنع. أريد العمل في مجال يفرحني ويريحني. حين أشعر بأن الفن بدأ يزعجني ويتسبب لي بالمشاكل كما فعل في وقت سابق سأنسحب. مررت منذ فترة في أوقات حرجة بسبب شركات الإنتاج وما شابه فقررت التوقف. هدفي في الحياة العيش بسعادة وإن لم أجد سعادتي في الفن سأتخلى عنه.
من ينافسك من الفنانين؟
لا أنكر أن الغيرة والمنافسة موجودتان بين الفنانين، هما يحثانك على تقديم الأفضل، شرط أن تكون المنافسة شريفة.
من يلفتك منهم؟
كل من بلغ النجومية كراغب علامة وفضل شاكر وعمرو دياب وراشد الماجد وحسين الجسمي.
أين أنت من الحب؟
أنا دائماً في حالة حب.
بمن تأثرت فنياً؟
بالرحابنة لأنهم أوصلوا الأغنية اللبنانية إلى العالمية وأيضاً ببليغ حمدي وكل الذين ذكرتهم سابقاً
