المغني العالمي : أنريكي أغليسيس جئت لسورية لأغني وأبحث عن زوجة سورية أغنية (هيرو) الشهيرة انتهت بعناق حار بين أنريكي وفتاة من القامشلي
شهدت دمشق ليلة الخامس من تموز إطلالة مغني عالمي أعاد أمجاد تلك المنطقة من مدينة المعرض القديمة التي شهدت في الماضي حفلات عديدة على مسرح مدينة المعرض لمغنيين عالميين وعرب. انتظر الحضور ساعات طويلة حتى أطل المغني الشاب أنريكي وهو يصيح: شكرا داماسكوس.
مدينة المعرض شهدت بناء مسرح ضخم تألف من جناحين وترك فسحة في الوسط لجموع الشباب والشابات ليرقصوا ويغنوا مع المطرب العالمي.
تراوحت تذاكر الحفل ما بين 150 دولار للمنطقة الأمامية و30 دولار للمنطقة الخلفية ولكن عند التاسعة والنصف ومع دخول المغني أنريكي امتلأت الأماكن ولم يبق مكان لوافد جديد.
تراوحت الأراء حول هذا الحفل وتوقيته وشكله فالبعض يرى فيه كسرا للطوق الذي يفرض على سورية ولذلك تجده يهمس: الحفل سياسة بسياسة ..في حين يرى آخرون في الحفل ظاهرة طبيعية تحدث في جميع أنحاء العالم وما غرابتها تأتي إلا من قلة احتكاكنا الفني بالعالم الخارجي. وهناك من يرى في الحفل جسا لنبض الشارع وإلى أين يسير وما هو شكله؟
نوبلز نيوز حضرت الحفل ولاحظت أن حضور حفل المغني أنريكي كان معظمه من الشباب الذين تسمروا وقوفا على المقاعد طوال الوقت بانتظار أغنية (هيرو) الشهيرة والتي أتت وأصر المغني أنريكي أن يؤديها مع شابة اختارها من بين الحضور بشكل عشوائي وسألها هل هي من دمشق فقالت أنها من مدينة القامشلي ومن ثم بدأ هو بغناء الأغنية التي انتهت بعناق حار بينه وبين الفتاة التي لم تتجاوز العشرين من عمرها.
أنريكي خاطب الجمهور أثناء الحفل وأخبرهم أنه أحب سورية وأحب مناخها وأنه أتى ليغني ويثمل بالغناء وكذلك أتى ليفتش عن زوجة سورية، جمهور الحفل بادل أنريكي الهتاف وكانت أكثر الفتيات يهمسن في سرهن أنهن مستعدات لفدائه بأرواحهن...
تنظيم الحفل كان مقبولا وظلت ظاهرة جلوس الناس في غير أماكنها تسئ لجو الحفل ولوحظ بين الجمهور السيد وزير الاتصالات عمرو سالم الذي جاء بلباس الجنيز وابتسامة شبابية عريضة والمخرج ياسل الخطيب الذي حمل ابنه على كتفيه ليمكنه من رؤية ابن المغني العالمي خوليو اغليسيس.
انا احسد من حضر الحفل
شكرا