وسط جنون هوليوود والفضائح التي تعم نجومه، والإشاعات التي تتصدر معظم أهل فنه وتضمهم إلى عالم الشذوذ والغرائب، تحل النجمة أنجلينا جولي مركز نجمة الإنسانية في عام 2007.
وبالرغم من أن نيل احترام وتقدير الناس ليس بالأمر السهل بالنسبة لكافة المشاهير إلا أنها تمكنت بنواياها الطيبة وأعمالها الخيرية الحسنة المتواضعة أن تكسب تقدير كافة جمهورها، بل وتحولت صورتها من مجرد الفتاة المدللة الجميلة التي تولي أقصى اهتماماتها لمظهرها وجمالها وفنها إلى سيدة محبة للخير والأعمال الإنسانية
وتتصدر قائمة أعمال النجمة الهوليودية أنجلينا جولي الخيرية، عملها كسفيرة للنوايا الحسنة المنظمة للأمم المتحدة منذ عام 2001 قامت على إثرها بزيارة أكثر من 20 موقعا في غاية الخطورة للاهتمام بأحوال اللاجئين، وقد كانت العراق اخر هذه المناطق بحسب ما جاء في الـ MBC.
ويقف ضمن أعمالها الخيرية أيضا تبنيها لثلاث أطفال من ثلاث دول فقيرة مختلفة، ألا وهي أثيوبيا، فيتنام وكمبوديا، وقيادتها لحملة للتوعية بمعاناة اللاجئين في القارة الأفريقية.
ويجمع الكثيرون أن النجمة أنجلينا جولي تتميز بالصدق والنزاهة والتواضع، فهي لا تقيم هذه الأعمال الخيرية للتباهي ولفت نظر عيون الناس إليها كما تفعل سائر النجمات، بحسب اعتقادهم.
وقد حلت ملكة البوب الأمريكية مادونا المركز الأخير من حيث احترام الناس، بحسب استطلاع الرأي الذي أجراه موقع alert net ، بل ونالت المركز الأول من قائمة أكثر خمس أشخاص غير محبوبة على الناس بالرغم من أعمالها الخيرية.
ويذكر أن النجمة أنجلينا جولي أنجبت طفلة، تدعى شايلوه، من النجم براد بيت في العام الماضي، وبالرغم من فرحتها العارمة وسعادتها، لم تثر الجدل الذي أثارته النجمة مادونا حين رزقت بطفلها الصغير من مالاوي في العام الماضي أيضا.
بحصولها على لقب نجمة الإنسانية لعام 2007 تفوقت أنجلينا جولي على المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري التي نالت سابقا هذا المركز وحازت على احترام وتقدير الناس لها، لكن يبدو أن فضيحة التحرش الجنسي بالفتيات الصغيرات في مدرستها في جنوب إفريقيا خلال عام 2007، كانت السبب وراء تراجعها هذا.
وقد حازت النجمة باريس هيلتون على لقب أسوأ المشاهير في الأعمال الخيرية فبعد أن صرحت عن نيتها بترك حياة اللهو والدلال والاتجاه إلى الأعمال الخيرية، الانسانية بالمقابل، اعلنت تأجيلها لزيارة في رواندا التي أبدت استعداداها للقيام بها، لصالح الأعمال الخيرية. أما مغني فريق U2 "بونو"، وكبير الأساقفة "ديزموند توتو"، ومخترع الميكروسوفت "بيل جيتس" فقد حظوا جميعا على مركز مرموق يلي النجمة أنجلينا جولي، نظرا لعملهم على تنبيه العالم لمعاناة القارة الإفريقية، والأعمال الخيرية التي قاموا بها