امرأة مقهورة منعدمة الشخصية يقودها زوجها باستمرار لدرجه جعلت من شخصيتها كالطين اللين في يده يشكلها كما يحلو له ويجبرها على فعل أشياء لا ترتضيها، إنها (جانا) أو غادة عادل بطلة فيلم خليج نعمه الذي أقامت له الشركة المنتجة عرضا خاصا ولاقى ردود أفعال متباينة ما بين قبول واستحسان ورفض واستهجان، نعرض لكم كافة تفاصيله وأحداث الفيلم.
شارك في بطولة الفيلم الممثلين السوريين باسم ياخور ومحمد مرزيان، وكان المطرب احمد فهمي احد أعضاء فريق واما الغنائي.هذا وشارك أيضا في البطولة كل من المطربين مي كساب ومحمود العسيلي والممثلة الشابة راندا البحيري وعايده رياض أما الإخراج فكان لمجدي الهواري.
بدأت أحداث الفيلم بملامح قهر تغزو وجه البطلة التي غلفها الرعب من عذاب زوجها لها، والتي تحملته كثيرا دون أي إشارة من الفيلم عن مبررات تحملها كل هذه الإهانات وعجزها عن طلب الطلاق والانفصال والتعبير عن مكنونها النفسي إلا أنها كانت في كثير من الأحيان تلجأ إلى كتابة مذكراتها التي امتلأت صفحاتها بكل صور حرمانها ومأساتها مع زوج لا يرحم.
يشك الزوج (شاهر) الذي يجسد دوره باسم ياخور في سلوك زوجته ويتهمها بأنها على علاقة بأحد الأطباء النفسين (الدكتور يوسف) الذي يمتلك يختا بجوارهم فيحاول مواجهة كل منهما في هذا اليخت، إلا أن وفجأة، يشب حريق فيه يؤدي إلى سقوط الزوج في البحر ليظن الجميع، حتى زوجته جانا- أنه توفي، فتهرب الأخيرة إلى خليج نعمه وتقابل هناك الحب الأول والحقيقي في حياتها، إلا أن الرياح تأتى دائما ضد رغباتها، وتعترض طريقها فبعد أن ظنت إنها التقطت أنفاسها، يعود هذا الزوج للظهور مره أخري لكنها تنطق أخيرا وتعبر عن مكنون صدرها صارخة برغبتها في عدم معاشرة هذا الرجل وتطلب الطلاق منه. كما ويدخل الزوج السجن اثر عدد كبير من القضايا والأحكام التي كانت قد اتخذت ضده.
حضر فرفش وكافة أبطال العمل دون استثناء العرض الخاص للفيلم، بالإضافة لعدد من النجوم والنجمات ممن جاءوا فقط لتهنئة زملائهم بالعرض نذكر منهم الفنان الشاب شريف رمزي والتونسية دره ووالدتها. وقد حضر كذلك كل من الفنانة الشابة لقاء الخميسي وزوجها حارس مرمي نادى الزمالك محمد عبد المنصف والفنانة فادية عبد الغني والمطرب الشاب احمد الشامي. ويذكر، أن ما لفت الأنظار هو تواجد الزوجين السابقين أميرة العايدي ووائل نور.
وحول أحداث الفيلم كانت هذه اللقاءات السريعة مع بعض من فريق العمل:
في البداية قالت غادة عادل: "أتمنى أن ينال هذا العمل على استحسان الجميع" وضحكت قائلة "يا رب صوتي وأنا بغني ما يكنش ازعجكم في الفيلم
وحول إمكانية أن تجسد غادة شخصية المرأه المقهورة على ارض الواقع أكدت أنها لا يمكن أن تقبل بهذا الوضع على الإطلاق، ولو كانت بوضع جان لطلبت الانفصال فورا من زوجها، فما الذي يجبرها على الحياة مع شخص بهذه الأنانية؟ وقد تدخل حينها الفنان السوري باسم ياخور وعلق على كلامها بقوله "بالطبع كرهت تفاصيل الشخصية التي قدمتها أنا عن نفسي ولكن، بالفعل هناك نماذج مريضه من نوعية هؤلاء الرجال موجودون بيننا".
أما راندا البحيري، فصرحت عن دورها "الدور طبعا يختلف تماما عما قدمته سابقا، خاصة وان فريق العمل يتكون كله من الشباب، وقد كانت الكواليس ممتعه جدا لدرجة أنني بكيت يوم انتهاء لتصوير. وكما شاهدتم فالشخصية التي جسدتها بسيطة، هي شخصية فتاه تعيش قصة حب مع خطيبها، وتتضمن هذه القصة أيضا خصامات ومشاكل وخناقات، ككل علاقة أخرى".
وأخيرا أكد المخرج مجدي الهواري لفرفش انه يتمنى أن يتلقى ردود أفعال حسنه بعد أن يعرض الفيلم جماهيريا خاصة وانه بذل مجهودا خارقا، لكن ما ساعده على تحمل هذا المجهود كان روح التعاون التي تواجدت بين أعضاء الفريق ككل