لمعت النجمة الهوليودية جينفر انيستون في عالم التمثيل والفن، وحصدت نجاحا مثمرا ورائعا بعد تمثيلها في سلسة "أصحاب" الكوميدية الشهيرة، لكن يبدو أن النجمة الحسناء لا تحدث ضجة في أوساط هوليوود فقط بل حتى في السجون، فقد كانت سببا مؤخرا بإثارة قضية بين محكمة وسجين أصرّ، وعن كل اقتناع، بتعليق صورة لها في زنزانته
رفض قاضي أمريكي من ولاية ويسكنسن الأمريكية أمنية عزيزة لأحد سجناءه تقتضي بالسماح له بتعليق صورة للمثلة الحسناء جينيفر أنيستون في زنزانته بالسجن. وقد خالف السجين جيفن جاكسون أنظمة السجن عندما طلب صورة تجارية لأنيستون، بحيث تمنع ادارة السجن السجناء من الحصول وعرض صور لمشاهير لأغراض النشر التجاري، خاصة وأن، وبحسب تصريحات إدارة السجن، كثيرا ما تتضمن هذه الصور مواد إباحية، ومشاهد عري ورموز للعصابات.
و بينما أقرت محكمة الإستئناف أن السياسة التي اتبعتها ادارة السجن مقنعة ومنطقية للغاية، حيث يمكن للسجين جاكسون أن يطلع على صور النجمة جينيفر أنيستون عبر المجلات، وهو أمر مجاز في السجن، اعتقد السجين جاكسون والذي يبلغ من العمر 30 عاما أن منعه من تعليق الصورة للنجمة الشهيرة يعتبر انتهاكا على حقوقه وأن لا منطق في السياسة التي يتبعها السجن حيث تسمح للسجين باستلام مجلات تحتوي على الاف الصور وتمنعه، بالمقابل، من استلام صور لأغراض تجارية. ورد على قرار المحكمة أيضا بأن هذه الصورة التي يود تعليقها لا تسيء للنجمة الشهيرة أنيستون على الإطلاق.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة السجن تسمح للسجناء بتعليق صور عائلاتهم، وأصدقائهم في زنزاناهم شرط أن لا تتخلل صور مشاهير عالمية، وأن السجين جاكسون أسر منذ عام 1993، لاقترافه جريمة كانت ضحيتها امرأة